تطور أغلب حالات الساد ببطء ولا تؤثر على الرؤية في المرحلة المبكرة، لكن كلما تقدمت الضبابية يؤثر الساد على الرؤية في نهاية الأمر.
Table of Contents
ما هو مرض الساد (إعتام عدسة العين)؟
تقع عدسة العين خلف بؤبؤ العين، وتحفظ داخل كيس يغطيها بالكامل، حيث توجد مكونات العدسة، وهذه المكونات بالتأكيد شفافة ومستقرة في مكانها حتى يحدث شيء غريب يغيرها. في حال حدوث إصابة أو جرح في هذا الغطاء، فيتحول اللون الشفاف إلى اللون الأبيض الذي يشعر به المريض، على شكل رؤية ضبابية، في البداية يؤثر هذا الضباب على جزء صغير من العين ثم يبدأ بالانتشار بعد فترة حتى ينتشر الضباب فوق العين بأكملها، مما يتسبب في تشوه الرؤية تمامًا.
أعراض مرض الساد
أعراض إعتام عدسة العين هي:
- رؤية ضبابية أو مزدوجة
- عدم القدرة على تمييز الألوان
- قصر النظر
- الحساسية للضوء
- الرغبة في تغيير النظارات بشكل منتظم، ولهذا السبب يحذر جميع الأطباء من استمرار الشعور بضبابية الرؤية التي لا تستطيع النظارات علاجها، وفي هذه الحالة يجب إجراء التشخيص على الفور، ويجب إجراء جراحة الساد في تركيا لأن بقاء الحالة بدون علاج لفترة طويلة قد يؤدي إلى فقدان البصر.
أنواع إعتام عدسة العين
قد يظن البعض أن إعتام عدسة العين نوع واحد وله نفس التشخيص، لكنهما يختلفان حسب مكان تواجدهما في العين، وسنعرف كيف يحدث ذلك:
- ماء أبيض في منتصف عدسة العين (إعتام عدسة العين النووية): يتسبب في البداية في قصر النظر ثم يؤدي إلى عدم القدرة على القراءة، وتستمر الحالة في التطور بمرور الوقت، مما يتسبب في تحول لون العدسة إلى اللون الأصفر أو البني. ثم يبدأ المريض بالشعور بالعمى ويفقد القدرة على التمييز بين الألوان.
- إعتام عدسة العين على حواف عدسة العين (إعتام عدسة العين القشري): في البداية يكون الساد حول العدسة من الخارج ويشبه القوس، وبعد فترة يبدأ في التوسع إلى المنتصف على شكل خطوط تتداخل مع الضوء الذي يمر عبر العدسة.
- إعتام عدسة العين خلف عدسة العين (الساد الخلفي): يتشكل في الجزء الخلفي من العدسة ويتداخل بشكل مباشر مع مسار الضوء، مما يسبب في إعتام عدسة العين، وصعوبة في القراءة، ورؤية الهالات المحيطة بالأضواء في الليل. يميل هذا النوع من الساد إلى التطور بسرعة أثناء الطفولة وقد يكون ناتجًا عن عوامل وراثية أو عدوى داخل الرحم أو غيرهما.
علاج إعتام عدسة العين في تركيا
يتم علاج إعتام عدسة العين فقط عن طريق إجراء جراحة الساد في تركيا، وقد يشاع أحيانًا أنه يتم علاجه بعملية الليزر بدون جراحة، والحقيقة أنه يتم عمل فتحة صغيرة ويتم استخدام الموجات فوق الصوتية في هذه العملية، بينما يتم استخدام الليزر من قبل بعض الأطباء بعمل هذا الشق الصغير بدلاً من الطريقة العادية باستخدام جهاز مختلف. قبل جراحة الساد في تركيا يقوم الطبيب بإجراء فحص للعين باستخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد نوع العدسة التي سيتم زرعها داخل العين. كما يطلب الطبيب من المريض التوقف عن تناول الأدوية لإزالة أي احتمال للنزيف أثناء العملية، وكذلك التوقف عن تناول الطعام لمدة 12 ساعة. تختلف تكلفة جراحة الساد في تركيا في مديكسي بين الطريقتين.
الحالات التي يتم فيها اللجوء لجراحة الساد في تركيا
كما ذكرنا سابقا فان نسبة إصابة كبار السن بإعتام عدسة العين تعد كبيرة مقارنة بالشباب، الأطفال و حديثي الولادة و ذلك لعدة أسباب منها:
- التعرض للكدمات أو الإصابة
- قطع في قرنية العين
- التهاب القزحية
- ارتفاع ضغط الدم
- بدانة
- التدخين وشرب الكحوليات
- أما الأجنة فتصاب بإعتام عدسة العين نتيجة لبعض المشاكل أثناء الحمل، كإصابة الأم بفيروس أو غيره، أو مواجهتها مشكلة أثناء الولادة قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالعين، وبعض الأحيان تكون حالة خلقية.
- وكذلك كبار السن، تتطور بعض الحالات نتيجة التقدم في السن وحدوث بعض التغيرات الطبيعية في العدسة، ولكن هناك بعض الأمراض التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بإعتام عدسة العين، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم والتدخين، أو عملية سابقة في العين. ولذا فإن علاج إعتام عدسة العين الأنسب هو إجراء جراحة الساد في تركيا.
هل يعود الساد بعد جراحة الساد في تركيا؟
يؤكد الأطباء أن إعتام عدسة العين لا يمكن أن يعود إلى العين مرة أخرى بعد جراحة الساد في تركيا، وذلك بسبب إزالة العدسات الطبيعية وزرع عدسات جديدة بحيث لا يمكن أن تعاني العدسات الجديدة من إعتام عدسة العين.
طرق الوقاية من جراحة الساد في تركيا
لا توجد دراسات تؤكد وجود خطوات ثابتة للوقاية من إعتام عدسة العين، لكن العديد من الأطباء يقترحون بعض الاحتياطات التي يمكن أن تقلل من فرص الإصابة أو تقلل من التطور السريع عند الإصابة بالفعل، وهي:
الفحص الدوري
يعد الخضوع لفحص العين الدوري عند الشعور بأي اختلاف، حتى ولو كان ضئيلًا، وحتى التحقق بهدف الطمأنينة من وقت لآخر أمرًا مهمًا وضروريًا ويساعدك على اكتشاف المشكلات في مرحلة مبكرة ومعالجتها بطريقة أسهل وأبسط.
الإقلاع عن التدخين
يعتبر التدخين من أكثر العادات الصحية سلبية، حيث يؤدي إلى عدد كبير من الأمراض مثل سرطان الرئة، وإعتام عدسة العين في بعض الحالات، خاصة مع تقدم العمر.
تناول الخضار والفواكه
يؤدي تناول الخضار والفاكهة باستمرار إلى وقاية الجسم من العديد من الأمراض، لا سيما تلك التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، فهي تقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين بشكل خاص وتحسن البصر أيضًا، على الرغم من عدم وجود دراسة مؤكدة تفيد بأن الأدوية المضادة للأكسدة تساعد في الوقاية، ومع ذلك، هناك العديد من الدراسات الأخرى التي تؤكد أن اتباع نظام غذائي يعتمد على تناول الخضار والفواكه أو حتى تضمينها في نظامك الغذائي يساعد في تقليل تطور إعتام عدسة العين عند الإصابة به.
خلاصة القول إن جراحة الساد في تركيا أمر لا بد منه إذا كان المريض يعاني من الساد لأن العين من الأعضاء الحساسة في الجسم، وحاسة البصر من أهم الحواس، وربط هاتين الحقيقتين معًا يجعل الشخص يولي اهتمامًا خاصًا بالعين. يجب أن يحذر المريض من أي بكتيريا أو فيروسات أو أي جسم غريب قد يقترب من العين لأن الضرر لن يكون بسيطًا ولن يتم تحمل العواقب في معظم الحالات.
ذات صلة: علاج شبكية العين في تركيا
