يوجد فراغات ضمن عظام الإنسان، يزداد حجم هذه الفراغات في هشاشة العظام، كذلك يصبح هيكل العظام هشا وضعيفا. مما يؤدي إلى زيادة فرصة التعرض للكسور، حتى أنه يمكن أن تحدث كسور للأفراد الذين يعانون من هشاشة العظام. خلال ممارسة الأنشطة الروتينية كالوقوف أو المشي.
هشاشة العظام
هشاشة العظام تعد مشكلة شائعة،تتطور ببطيء على عدة سنوات تصبح العظام فيها هشة وسهلة الكسر. وغالبًا ما يتم تشخيص المرض عند التعرض لسقوط طفيف، أو أسباب مفاجئة تسبب كسر العظام.
عوامل الخطر المؤدية للإصابة بهشاشة العظام
يوجد بعض عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة تعرض الشخص للإصابة بهشاشة العظام مثل:
عوامل تتعلق باضطرابات هرمونية
- زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
- خلل الغدة الكظرية مثل الإصابة بمتلازمة كوشينغ.
- انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية مثل هرمون التستوستيرون أو الأستروجين.
- وجود خلل في الغدة النخامية.
- زيادة نشاط الغدة جارة الدرقية.
عوامل أخرى
- التقدم في العمر.
- النساء ولاسيما بعد انقطاع الطمث.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظام.
- تعرض إحدى الوالدين لكسر سابقً في منطقة الفخذ.
- مؤشر كتلة الجسم المنخفض لدى الأشخاص أقل من 19.
- استخدام الستيرويدات لفترة طويلة كما في الربو والتهاب المفاصل.
- الأشخاص المصابين باضطراب الشهية سواء زيادة أو نقصان في الشهية.
- أمراض الجهاز الهضمي مثل داء كرون.
- الأدوية المستخدمة في علاج أورام البروستات والثدي.
- قضاء فترات طويلة من الراحة في الفراش.
- انخفاض مستوى الكالسيوم في الطعام.
- تعرض الفرد لإحدى جراحات السمنة.
- أمراض الكبد أو الكلى.
- بعض أنواع الأورام.
مضاعفات الإصابة بهشاشية العظام
هناك بعض المضاعفات الناجمة عن الإصابة بهشاشية العظام أبرزها:
- كسور العظم، ولاسيما في العمود الفقري، أو الورك:
تعد أكثر مضاعفات هشاشة العظام خطورة. و غالبًا تحدث كسور الورك بسبب السقوط. وقد تؤدي الى عجز لدى المصاب.
في بعض الحالات دون حدوث ضربات أو سقوط قد تحدث كسور في العمود الفقري. بسبب ضعف الفقرات حيث تبدأ بالانضغاط فوق بعضها؛ مما يسبب ألمًا شديدافي الظهر.
- قد تؤدي الإصابة بعدد من الكسور، إلى فقدان جزء من الطول، وانحناء القامة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
- السيدات فوق سن 65.
- بلوغ السيدة سن اليأس، بالإضافة إلى تعرضها لحادثة واحدة على الأقل لكسر في العظم.
- المعاناة من الحالات الطبية المرتبطة بالعمود الفقري.
- تلقي العلاجات الدوائية لعلاج الإصابة بهشاشة العظام، مثل البريدنيزون.
- المعاناة من: داء السكري ، أو الأمراض التي قد تصيب الغدة الدرقية، أومن أمراض الكبد، أو أي من أمراض الكلى.
- إذا كانت هناك تاريخ مرضي للعائلة حالات من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
- انقطاع الطمث لدى الإناث في سن مبكر.
تشخيص هشاشية العظام في تركيا
يستطيع أفضل دكتور عظام في تركيا تشخيص حالات قلة كثافة العظم أو المراحل المبكرة من الإصابة بمرض هشاشة العظام. من خلال استخدام مجموعة من الوسائل لقياس كثافة العظام، تتضمن طرق تشخيص هشاشية العظام في تركيا مايلي:
فحص كثافة العظام
هذا الإجراء سهل وسريع ويعطي نتائج عالية الدقة تعتمد على قياس امتصاص العظم بواسطة الأشعة السينية المزدوجة وتعد طريقة التصوير الأفضل.
يتم في هذا الفحص قياس كثافة العظام في العمود الفقري، ومفصل كف اليد وعظم الحوض، والتي هي أكثر الأماكن عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام. كما يستخدم هذا الفحص لمتابعة التغيرات الحاصلة في هذه العظام مع مرور الوقت.
فحوصات أخرى مثل:
- التصوير بالأشعة فوق الصوتية.
- التصوير المقطعي المحوسب.
أعراض الإصابة بهشاشية العظام
لا تظهر عادةً أي أعراض في المراحل المبكرة من هشاشية العظام. ولكن عند ضعف العظام، قد تظهر على المريض الأعراض الآتية:
- ألم الظهر نتيجة كسر أو تآكل عظام العمود الفقري.
- قصر القامة مع مرور الوقت.
- انحناء الجسم.
- سهولة الإصابة بكسور العظام بشكل كبير .
الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام
قد تساهم بعض النصائح في الوقاية من فقدان الكتلة العظمية:
- ممارسة النشاط الجسدي.
- إضافة منتجات الصويا الى الغذاء اليومي.
- تجنب التدخين.
- الامتناع عن التناول المفرط للمشروبات الكحولية.
- استهلاك كميات كافية من الكالسيوم.
- التقليل من استهلاك الكافئين.
- استهلاك كميات كافية من فيتامين د.
علاج هشاشية العظام في تركيا
لا يوجد علاج نهائي لهشاشيه العظام، لكن العلاج الصحيح يمكن أن يحفز نمو عظام جديدة ويساعد في تقوية العظام وحمايتها.
يشمل علاج ترقق العظام تغيير نمط الحياة بالإضافة الى العلاج بالأدوية.
العلاج الدوائي
تسمى الأدوية الأكثر شيوعاً لعلاج ترقق العظام Bisphosphonates، حيث تمنع فقدان كتلة العظام. ويمكن استخدامه فمويا أو عن طريق الحقن، ويشمل كلاً من:
Alendronate.
Ibandronate.
Risedronate.
Zoledronic acid.
هناك بعض الأدوية الأخرى التي تساهم في العلاج، تشمل:
التستوستيرون: يساعد التستوستيرون في زيادة كثافة العظام لدى الرجال.
العلاج الهرموني: يساعد استخدام الإستروجين أثناء وبعد انقطاع الطمث في إيقاف فقدان الكثافة العظمية لدى النساء، لكن ارتبط العلاج بالإستروجينات بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
رالوكسيفين: هذا الدواء يمكن استخدامه بدلاً من الأستروجين لتجنب خطورة استخدام الإستروجين.
دينوسوماب: يؤخذ هذا الدواء حقنا، وله نتائج جيدة في منع فقدان العظام.
تيريباراتايد: يؤخذ هذا الدواء حقنا ويحفز نمو العظام.
كالسيتونين: يستحدم كرذاذ أنفي ويقلل من فقدان العظام.
روموسوزوماب: وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام هذا الدواء لعلاج النساء اللواتي تعرضن لانقطاع الطمث ولديهم خطر الإصابة بالكسور. ويؤخذ حقنتين تحت الجلد مرة واحدة شهريا لمدة 12 شهراً أو أقل. لكن قد يزيد هذا الدواء من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وبذلك نكون قد تعرفنا على علاج هشاشية العظام في تركيا وكيف تتم، إذا كان لديك أي استفسار. لا تتردد في التواصل مع مركز مديكسي الان وستجد أفضل جراحي العظام في تركيا مستعدين لمساعدتك في كل الأوقات. تواصل معنا الان.
اقرأ المزيد: عملية استبدال مفصل الورك في تركيا