عادة ما يصيب سرطان الفرج النساء فوق عمر 65 عامًا. ولكن في بعض الحالات قد يحدث لدى السيدات قبل هذا العمر.
قائمة المحتويات
سرطان الفرج
سرطان الفرج هو سرطان ينشأ في أي منطقة من الفرج. يعرف الفرج بأنه العضو الذي يضم الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة . ويشمل العانة، والشفرين الكبيرين والصغيرين، وفتحة مجرى البول، والبظر، وكذلك غدد بارثولين وفتحة المهبل.
أنواع سرطان الفرج
سرطان الفرج الأولي هو السرطان الذي ينشأ في الفرج. ولكن إذا بدأ في منطقة أخرى من الجسم ثم انتشر إلى الفرج يدعى سرطان الفرج الثانوي.
يوجد عدة أنواع من سرطان الفرج، وتشمل ما يلي:
سرطان الخلايا الحرشفية
يعد أكثر أنواع سرطان الفرج شيوعا ويشكل حوالي 90%. وهو يصيب الطبقات الخارجية من الجلد، حيث تشير كلمة الحرشفية إلى الخلايا المسطحة التي تشبه قشور السمك. ويوجد نوع فرعي منه يسمى السرطان الثؤلولي الذي يتطور ببطء ويبدو مثل الثآليل.
الورم الميلانيني الفرجي
يشكل الورم الميلانيني الفرجي حوالي 5% من جميع سرطانات الفرج. ويظهر الورم الميلانيني على شكل بقعة داكنة إذ أنه يصيب الخلايا الصبغية. وانتشار هذا النوع من السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم يشكل خطر كبير.
السرطان الغدّي
ينشأ هذا السرطان في الخلايا المبطنة للغدد في الفرج، ويعد أقل شيوعا من أنواع سرطانات الفرج وله نوعان:
سرطان غدة بارثولين :ويبدأ هذا الورم في الخلايا الموجودة في غدد بارثولين ضمن فتحة المهبل مباشرةً.
مرض باجيت: قد يتشكل هذا النوع في الغدد العرقية في الفرج أو في أعلى الفرج.
الساركوما
معظم السرطانات من هذا النوع تعد أورام خبيثة وهي نادرة. نشأ الساركوما في خلايا العظام أو العضلات، ويمكن أن تظهر في أي مرحلة عمرية.
سرطان الخلايا القاعدية
يعد أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا، يظهر عادة على الجلد المعرض للشمس، وقد يظهر على منطقة الفرج.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الفرج
إن الأسباب الدقيقة للإصابة بسرطان الفرج غير محددة. لكن حوالي نصف حالات الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية الفرجية ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري ولاسيما لدى السيدات الأصغر سنًا. والنصف الآخر مرتبط بالإصابة بحالة جلدية مزمنة تسمى الحزاز المتصلب.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الفرج
وهناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الفرج تتضمن ما يلي:
- العمر، حيث أن أغلب الإصابة بسرطان الفرج تحدث لدى النساء فوق سن 70 عامًا.
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
- الأمراض المنقولة جنسيًا، إذ إن السيدات اللواتي لديهن مستوى مرتفع من الأجسام المضادة لفيروس الهربس البسيط. أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفرج.
- التدخين.
- زراعة الكلى، وقد يكون هذا بسبب استخدام الأدوية المثبطة للمناعة بعد الزراعة لمنع رفض العضو المزروع.
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) قد يزيد من فرص الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية.
- الإصابة بالصدفية.
- العلاج الإشعاعي لسرطان الرحم.
- سرطان المهبل.
- سرطان عنق الرحم.
أعراض الإصابة بسرطان الفرج
لا تظهر أعراض سرطان الفرج في مراحل مبكرة ولكنها تظهر في المراحل المتقدمة، من هذه الأعراض ما يلي:
- حكة في الفرج باستمرار.
- الشعور بألم أو حرقة في الفرج.
- ظهور بقع على الجلد بلون أحمر أو أبيض أو داكن.
- ظهور كتلة تشابه الثؤلول.
- ظهور قروح مفتوحة لا تلتئم.
- نزيف في الفرج.
- ظهور رائحة غير طبيعية.
- إفرازات مهبلية مدماة .
- حرقة أثناء التبول.
- ألم عند الجماع.
تشخيص سرطان الفرج في تركيا
يعتمد تشخيص سرطان الفرج في تركيا على معرفة التاريخ الطبي وإجراء الفحص البدني ومن ثم إجراء الفحوصات التالية:
- فحص منطقة الفرج بمنظار لرؤيتها بشكل دقيق والكشف عن ظهور أي آفات.
- أخذ خزعة من الآفة ورؤيتها تحت المجهر، ويعد هذا الاختبارات من أدق الاختبارات لتأكيد التشخيص.
- إذا تم تأكيد تشخيص الإصابة بسرطان الفرج تجرى اختبارات أخرى لتحديد مدى انتشاره ومن هذه الاختبارات:
- تنظير المثانة والمستقيم.
- اختبار مسحة عنق الرحم.
- فحوصات تصويرية، مثل الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب.
علاج سرطان الفرج في تركيا
الجراحة
هي العلاج الرئيسي لسرطان الفرج في تركيا، وتهدف إلى إزالة الورم دون فقدان الوظيفة الجنسية. وفي حال تم تشخيص سرطان الفرج مبكرا يلزم إجراء جراحة محدودة. أما في المراحل المتأخرة ستكون الجراحة أكثر شمولًا.
وتشمل أنواع الجراحة ما يأتي:
- الجراحة بالليزر: تعتمد هذه الجراحة على شعاع الليزر الذي يعمل على القضاء على الآفات السطحية السرطانية.
- الاستئصال الموضعي: تزيل هذه الجراحة مكان الورم وبعض الأنسجة السليمة حوله. وفي بعض الحالات تتم إزالة الغدد الليمفاوية المجاورة.
- استئصال الفرج: في هذا النوع من الجراحة يتم إزالة جزءًا من الفرج أو بأكمله وربما بعض الغدد الليمفاوية المجاورة.
- إزالة أَحْشاءِ الحَوضِ: في هذه الجراحة تتم إزالة الجزء السفلي من القولون والمثانة وعنق الرحم والمهبل والمبايض والعقد الليمفاوية القريبة والمستقيم. ويتم إنشاء فتحات للسماح بخروج البول والبراز خارج الجسم.
ويمكن أن يتبع الجراحة استخدام العلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
العلاج الإشعاعي
يستخدم هذا العلاج أشعة سينية عالية الطاقة أو أنواع أخرى من الإشعاع، ويتم عبر الطرق التالية:
- العلاج الإشعاعي الخارجي حيث يتم استخدام آلة لإيصال الإشعاع عبر الجلد الى موقع الورم.
- العلاج الإشعاعي الداخلي : حيث يتم استخدام مادة مشعة يتم إدخالها عبر الإبر أو القسطرة التي تدخل مباشرة في الورم أو بالقرب منه.
ويعتمد اختيار طريقة العلاج الإشعاعي المعتمدة على نوع سرطان الفرج ودرجة انتشاره.
العلاج الكيميائي
عند تناول العلاج الكيمائي عن طريق الفم أو حقنه في الوريد أو العضلات يمكن أن يهاجم الأورام في جميع أنحاء الجسم.
أما عندما يتم إدخال العلاج الكيميائي مباشرة في العمود الفقري أو عضو معين في الجسم، أو تطبيقه مباشرة على الجلد على شكل كريم أو محلول. فإنه يحارب السرطان موضعيًا في تلك المناطق المحددة، ويعتمد نوع العلاج الكيميائي الذي يتم إعطائه على درجة السرطان ونوعه.
العلاج البيولوجي
هو نوع من العلاج المناعي، ويستخدم مواد اصطناعية أو طبيعية لمساعدة الجسم على الدفاع ضد الورم.
في الختام تعد تركيا من البلاد المتطوّرة في علاج سرطان الفرج. تقدم عدّة مختبرات ومستشفيات متطوّرة مثل مركز مديكسي الذي يعد أفضل مركز لعلاج سرطان الفرج في تركيا. للمزيد من المعلومات حول سرطان الفرج في تركيا. يمكنك التواصل مع مركز مديكسي لتقديم الاستشارة المجانية والفورية من قبل أفضل دكتورة نسائية في اسطنبول الأستاذة الدكتورة سونا أوزدمير.
اقرأ المزيد: علاج العقم