يعد مرض النقرس هناك عدة عوامل قد تؤدي دورًا في الإصابة بالنقرس .والهدف من علاج نوبات النقرس هو تخفيف الألم، وتقليل حدوث المضاعفات والالتهابات.
جدول المحتويات
ماهو النقرس؟
هو أحد أنواع التهابات المفاصل التي تحدث بسب زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم وتراكمه في السائل المفصلي. مما يؤثر على حركة المفاصل، ويصيب الأصبع القدم الكبير غالبا، ويتميز النقرس بحدوث نوبات ألم مفاجئة في المفاصل. مصحوبا بتورم وتهيج المفاصل والتهابها.
يتحول حمض اليوريك الزائد في مجرى الدم عند مرضى النقرس إلى بلورات حمض اليوريك الدقيقة التي تتراكم في أنسجة الجسم ولاسيما في المفاصل. وتتسبب في ظهور أعراض النقرس في القدم خاصة، كما تتمثل بتكرار نوبات التهاب المفاصل التي يرافقها الاحمرار والتورم.
مراحل الإصابة بالنقرس
الإصابة بمرض النقرس له عدة مراحل وهي:
- المرحلة الأولى: يبدأ ارتفاع مستوى حمض اليوريك دون أعراض جانبية.
- المرحلة الثانية: يواجه المريض نوبات النقرس الحادة، وقد تستمر لعدة أيام.
- المرحلة الثالثة: يواجه المريض أعراض النقرس الحادة في فترة بين النوبات، وعادة ما تستمر لأشهر الى سنوات.
- المرحلة الأخيرة: عند عدم تلقي العلاج الصحيح والمناسب، يتطور إلى النقرس المزمن.
اعراض الإصابة بالنقرس
قد لا تظهر أعراض وعلامات داء الملوك في بداية المرض، ففي أغلب الحالات تظهر الأعراض بشكل مفاجئ في مراحل متقدمة من الإصابة. كما تبدأ الأعراض بالظهور عادة في أصبع القدم الكبير، ثم الكاحل، والمعصم والساعد، والأصابع الأخرى. ومن أبرز الأعراض ما يلي:
- الشعور بألم شديد في المفصل مع التهاب وانتفاخ المفصل واحمراره.
- عدم القدرة على تحريك المفصل بسلاسة.
- الألم في مفصل الركبة وتورم حول المفصل.
- الشعور بألم في الظهر.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بالنقرس
يحدث مرض النقرس بسبب تراكم بلورات حمض البول حول المفصل، ما يسبب التهاب وألم حاد في المنطقة.
ينتج الجسم حمض البول كجزء من عملية تحليل البيورين. ويعد من الأحماض الأمينية المتواجدة بشكل طبيعي في الجسم وأنواع مختلفة من الأطعمة، مثل: الفطر واللحوم.
يخرج حمض البول من الجسم عن طريق الكلى، وفي بعض الحالات ينتج فيها الجسم كمية كبيرة من حمض البول. أو يتم تصريف كميات قليلة من حمض البول عن طريق الكلى، يتراكم حمض البول على شكل بلورات حادة داخل المفصل. أو الأنسجة المحيطة به ما يؤدي الى الإصابة بمرض النقرس.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنقرس
يوجد بعض العوامل التي قد تسبب رفع مستوى حمض البول في الجسم أبرزها:
- نمط الحياة : إذ يؤدي تناول كميات كبيرة جدا من اللحوم والمشروبات الكحولية إلى تجمع حمض البول في الجسم.
- مشكلات الصحية: تؤدي العديد من المشكلات الصحية إلى زيادة احتمالية الإصابة بالنقرس، مثل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- السكري.
- فرط كوليسترول الدم.
- تصلب الشرايين .
- تناول بعض الأدوية: قد يؤدي إلى رفع تركيز حمض البول في الدم، مثل المدرات التيازيدية، والأدوية الكابتة للمناعة.
- التاريخ العائلي.
- السن والجنس: يعد النقرس أكثر شيوعا بين الرجال ولاسيما في أعمار مبكرة من العمر، بينما تظهر أعراض النقرس عند النساء في سن اليأس.
مضاعفات الإصابة بمرض النقرس
هناك بعض المضاعفات الناجمة عن الإصابة بمرض النفرس:
- تراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل، وقد لا يصاحب ذلك الشعور بألم، لكنه قد يسبب تلفًا في المفاصل، والغضاريف والعظام.
- تشوهات في المفاصل.
- حصيات الكلى.
- أمراض الكلية، أو الإصابة بفشل الكلوي.
الوقاية من الإصابة بالنقرس
يُعد اتباع أسلوب حياة صحي جزءًا أساسيا في خطة العلاج والوقاية من مرض النقرس ويتضمن مايلي:
الغذاء الصحي:
يجب تناول الأغذية الصحية التي تساعد في تقليل مستوى حمض البول في الدم، ومنها:
- جميع الخضراوات.
- منتجات الحليب قليلة الدسم.
- الحبوب الكاملة.
- الزيوت النباتية.
- بعض أنواع الفاكهة.
- فيتامين ج.
- شرب كمية كافية من السوائل، ولاسيما الماء.
النشاط البدني: ذلك يساعد على تخفيض تركيز حمض البول في الدم ويحمي من الإصابة بالنقرس.
تشخيص الإصابة بالنقرس في تركيا
يتم تشخيص الإصابة بالنقرس في تركيا من قبل أفضل دكتور عظام في تركيا من خلال الفحوصات التالية:
- الفحص السريري والسؤال عن الأعراض التي يعاني منها المريض.
- بعض الفحوص كالأشعة السينية أو فحص الموجات فوق الصوتية.
- فحص مستوى حمض اليوريك في البول والدم، إذا أظهرت النتائج ارتفاع مستويات حمض اليوريك. ذلك قد لا يعني بالضرورة الإصابة بالنقرس فقد يكون هذا الارتفاع ناجم عن اتباع نظام غذائي غني بالبيورينات أو سبب آخر. ويمكن تأكيد تشخيص الإصابة بالنقرس عن طريق إجراء الفحوصات الأخرى وأعراض المريض.
يتراوح المجال الطبيعي لحمض البول من 3.6 مجم/ ديسيلتر إلى 8.3 مجم/ ديسيلتر. كلما ارتفع مستوى حمض البول في الدم، زاد خطورة تراكمه في المفاصل والإصابة بالنقرس.
علاج مرض النقرس في تركيا
من الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات النقرس والوقاية من حدوث النوبات مستقبلا، ما يلي:
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: تساعد على تخفيف الألم مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك. ولكن غير مناسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلية أو قرح المعدة.
- الكورتيكوستيرويدات: تساعد أيضًا على تخفيف الألم والتورم ، وتوصف فمويا أو حقن في المفصل المصاب مباشرةً. ولا يجب استخدامها دون استشارة الطبيب لأن استخدامها لفترة طويلة قد تسبب زيادة الوزن، وهشاشة العظام وضعف العضلات.
- الأدوية التي تساعد على خفض مستوى حمض البول: تساعد هذه الأدوية على منع تفاقم الحالة. وتقليل حدوث نوبات النقرس مستقبلا وتتضمن: الوبيورينول، والفيبوكسوستات، وغيرها.
- الكولشيسين: يُستخدم لعلاج نوبات النقرس حيث يعمل على التقليل من التورم، وخفض مستويات حمض البول في الدم.
يجب الالتزام بالجرعة الموصى بها من قبل الطبيب. لأن الجرعات العالية من الكوليشيسين قد تسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان وألم البطن والإسهال.
تكلفة علاج النقرس في تركيا
تمتاز تركيا بمستوى عالي جدا من الخبرة الواسعة لأطبائها والبنية التحتية لمستشفياتها والخدمات الطبية التي تقدمها. بالإضافة الى ذلك تعد تكلفة علاج النقرس في تركيا منخفضة جدا مقارنة بالبلدان الأخرى.
وبذلك نكون قد تعرفنا على علاج النقرس في تركيا وكيف تتم، إذا كان لديك أي استفسار. لا تتردد في التواصل مع مركز مديكسي الان وستجد أفضل جراحي العظام في تركيا مستعدين لمساعدتك في كل الأوقات. تواصل معنا الان.
اقرأ المزيد: